|
-
Junior Member
Status - Offline
ايهما تفضل الرحمة ام العدالة
هذة القصة
تحكى عن واحد يهودى اسمة شايلوك
اقرض شخصا مبلغا من المال الى اجل معين
مقابل ربح طائل
بشرط انة اذا عجز المدين عن ان يسدد الدين
بقطع رطلين من لحمة
ولما حل الدين ولم يكن لدى المدين ما يوفى بة تقدم شايلوك هذا امام القضاء
وهو يحد سكينة
ليقتطع الرطلين من لحم ذلك المدين المسكين
بعد ان يحكم لة القضاء
بلا رحمة
وتقدمت فتاة تدعى بودشيا
وارتدت رداء المحاماة
ودافعت مستعطفة القضاء بذلك الدفاع التاريخى
الذى مطلعة
ان عاطفة الرحمة
لايمكن ان تفيد
فهى تنزل كندى السماء المنعش الهادى
لتروى ماتحتها من وهاد
حاملة بركة مذدوجة
فهى تبارك المعطى وتبارك الاخذ على السواء
فهى عزيزة مقتدرة فى الاعزاء المقتدرين
وترفع راس الملك المتوج
الى ما فوق مستوى تاجة الرفيع
ان لها قوة فوق قوة الصولجان
لانها تتربع فوق عروش قلوب الملوك
لانها صفة اختص بها اللة
هذا كان مطلع دفاعها المجيد
الذى ذكرت فية ان العدالة لا تمنع شايلوك اليهودى اذا هو اراد تنفيذ ما فى الوثيقة
لان علية ان يقتطع رطلين من اللحم
لا اكثر ولا اقل
بشرط ان
لا تسيل منهما قطرة دماء واحدة والا يبطل الحكم
ويعود بالغرامة والافلاس علية
فاغلق على الرجل
وهكذا تفلت الرحمة على العدالة فى نهاية الامر ....
لقد سادت الرحمة وانتصرت على العدالة
لان ما لا ينال بالعنف قد يوخذ باللطف
وما لا تقدر علية العواصف الهوجاء قد يقتدر علية النسيم العليل |
Posting Permissions
- You may not post new threads
- You may not post replies
- You may not post attachments
- You may not edit your posts
-
Forum Rules
| |