الرب راعى
{مز23: 1}
هذا المزمور الرائع يحتوى على بركات
وامتيازات رائعه مجهزة ومقدمة بكل غنى
وكرم لكل مؤمن مهما صغر شأنه وقلت
امكانياته.كل هذه البركات تنبع من أن
الرب راعى. لا تسالنى كيف
أو لماذا
او بأى مقابل
فالاجابة فى كل الحالات هى لأن
الرب راعى.
الراعى يقدم ويمنح يعين ويرفع يحمى
ويحمل.
الراعى يرد الضال ويسترد المفقود
ويجبر الكسير.
الراعى يربض الخراف للأكل
اذا جاعت ويوردها للمياه اذا عطشت
ويحميها اذا داهمها خطر ويحملها على منكبيه
اذا خارت.
الراعى مسئول عن رعيته فهو
يعرف حال غنمه وقلبه على قطعانه.
لا تقل عزيزى:
قد اختفت طريقى عن الرب
وفات حقى الهى(اش40: 27). ان طريقك بل
حياتك بل شخصك وكل ما يخصك هو أمام
الرب دائما وموضوع اهتمامه ومشغوليته.
لأن الرب راعى....وصرت فى رعايته
فلن يعوزنى شيئا ....محاطا فى محبته
وكل سيدى لى .... ولى خيرات نعمته
ربى ما أغناك ......ربى ما أحلاك...