كنيسة القديسين
مارمرقس والبابا بطرس خاتم الشهداء بلاسكندريه
خدمة الشباب
اسرة المواهب
تقدم
اريد ان اخرج من الجنة
مدته 25 دقيقة
الاهداف الاساسيه :
1. سوداء و جميله
2. هل حقاً حرركم الابن
3. ألأن و ليس غداً
سوداء و جميله
هذا هو حال شجرة الحياه ... فكما كان الموت فى ثمره حسنة المظهر ( تك 3 : 6 )
هكذا أصبحت الحياه فى ثمره لا صوره لها ولا جمال " السيد المسيح" ( أش 53 : 2 )
فما هى شجرة الحياه سوى جسد ربنا يسوع المسيح المعلق على عود الصليب ، الذى اتى و سكن فى مدينه يقال لها الناصره لكى يتم ما قيل بالأنبياء أنه سيدعى ناصرياً ( مت 2 : 23 ) و كلمة ناصره تعنى بالعبريه < Natzar > أى غصن .
و لكن دائماً ما يشككنا الشيطان فى فاعية الجسد المقدس قائلاً " أمن الناصره يمكن أن يكون شىء صالح " ( يو 1 : 46 )
و يضع شجرة الحياه خلف ستار أسود ليحجب عن عيوننا الخلاص .
فيما يظهر الشيطان أمامك بصورته الملائكيه العذبه ملان من الحكمه و كامل الجمال ( حز 27 : 12 ) و يجعلك تتذوق الموت فى عذوبة الخطيه و جمال رونقها و كأنك من سكان الجنه ..!
هل حقاً حرركم الابن
"ولا سمعنا أنه يوجد الروح القدس " ( أع 19 : 2 ) هذا حال الكثيرين منا الذين يلقون بأنفسهم تحت يد الخطيه و لا يفكرون حتى فى الجهاد ضدها متجاهلين تماماً دم يسوع المسيح الذى أبطل سلطان الموت و أعطانا الحياه الابديه و سلطاناً على كل قوات العدو هذا الذى به نصرخ اين شوكتك يا موت ، أين غلبتك يا هاويه ( 1كو 15 : 55 ) ..
أم أنك لاتزال تعيش فى العهد القديم متجاهلاً الروح القدس بداخلك الذى يعطيك قوه للنصره على الخطيه .. فكيف ننجو نحن إن اهملنا خلاصاً هذل مقداره ( عب 2 : 3 )
الان و ليس غداً
" كم من أجير لأبى يفضل عنه الخبز و أنا أهلك جوعاً .! " ( لو 15: 17 )
هل ستظل مكانك تشتهى الخرنوب الذى بين أيدي الشيطان ، أم أنك سترجع إلى أبيك ليلبسك الحله الجديده .
متى أعود اليك يارب ، عندما لا يعد فى صحه على الصوم .. أم عندما تشيخ عيتى عن قراءة كلامك ! هل سأقوى وقتها على خدمتك أم أنى سأكون كهلاً عجوز لا يقوى على الكلام ولا على التفكير .! ... متى أعود اليك يارب
ياإلهى من يضمن لى الدقيقه القادمه فى عمرى . هل لازلت فى حاجه الى من يذكرنى كل يوم و يهمس فى أذنى " أن التراب فى القبر لا يسبح و ليس فى الموت من يذكر ولا فى الجحيم من يشكر "
أم أننى فى حاجه إلى أحد سكان الجحيم ليقول لى " ان التراب فى القبر لا يسبح .. صدقنى ، لا توجد فرصه أخرى . الأن أقوم يارب ... الأن أقوم و أصرخ اليك " أخطأت ياأبتاه فى السماء و قدامك و لست مستحقاً أن أُدعى لك إبناً بل إجعلنى كأحد أُجرائك .،،
الأن و ليس غداً .....
تأليف و إخراج : د/ أندرو أنسى
للمشاهده
http://vimeo.com/32074885
للتحميل
للتحميل من mediafire
اذكرونا في صلواتكم