دموعة ايقظتنى





وقف القديس بولس البسيط ليفتقد الاباء الرهبان ....


وكان يقف يرقب دخولهم الي الكنيسة ...
يتامل كل واحد منهم


فقد اعطاة اللة نعمة ان يرى مالا يراة الانسان العادى ...
لقد كشف اللة لة عن ملاك الحارس الذى يلازم كل انسان...


كان يرفع عيناة فرأى راهب كان ملاكا عابسا وشياطين كثيرة تحيط بة ...
لقد عرف سر هذا الراهب وقد استسلم للشيطان وعرف ان الخطيئة تغرية ..

فبكي واغرورقت عيناة بالدموع ...
الدموع التي لا تفرح بالاثم

واقترب الراهب من القديس .....
وجلس الراهب المتواني ينصب ...
ولكن دموع القديس تقلقة تهزة بشدة تزعجة
تدفعة الي التوبة ...

التوبة عملية ادراك عظيمة حتي سمع تلك التلاوة من الكتاب
( اغتسلوا , صيروا انقياء ازيلوا شروركم من امام عيني تعلموا ان تصنعوا حسناً )


هنا تحرك قلبة دخلت الكلمات كاسيف الي قلبة ودمعت عيناة

وهو يتسال بينة وبين نفسة

واذا كان القديس وقد بلغ هذة المرتبة العالية
من القداسة يبكي

فكيف يكون حالي انا الساقط في الخطايا.....


وسقط باكياً يطلب المغفرة متعهدا ان يثابر حتي الموت من اجل طهارتة ...

وخرج من الكنيسة وليس كما دخل ....


فقد ايقظهة دموع ابية القديس
دموع المحبة التي لاتفرح بالاثم .