-
أمين الخدمة
Status - Online
فيلم قبر المسيح الضائع The Lost Tomb of Jesus
الان فقط علي منتديات بحبك يا يسوع
فيلم
قبر المسيح الضائع
The Lost Tomb of Jesus
فيلم قبر المسيح الضائع
هذا الفيلم خاطيء والكنيسه منعته
وكثير من المنتديات والمواقع حذفو الفيلم
ولكن وضعنا هنا بالمنتدي
+
الرد علي الفيلم لكي نعرف ما يدور بحولنا
يتبع خطوات رواية وفيلم شفرة دافنشي
ويزعم أنه كان للمسيح زوجة وأبنا!!
القس عبد المسيح بسيط أبو الخير
كاهن كنيسة السيدة العذراء الأثرية بمسطرد
السادة الأفاضل بجريدة الفجر الغراء نشرت جريدتكم في عددها الماضي خبرا عما زعمه المنتج والمخرج السينمائي جيمس كاميرون مخرج فيلم " تايتانيك ", والمشهور بمخرج الكوارث، عن وجود ما اسماه بـ " قبر يسوع الضائع " أو قبر " عائلة المسيح "!! وبرغم التزام الجريدة للحياد التام إلا أن عناوين المقالة سواء في المانشيت الخارجي أو الصفحة الداخلية كانت مثيرة جدا ونظراً لأن البعض يقرأ العناوين فقط، خاصة الموجودة في الإعلانات عن الجريدة في الصحف الأخرى، دون أن يقرأ المضمون رأينا نوضح الصورة بقدر الإمكان. فقد جاء فيلم كاميرون الوهمي ليثير عاصفة ترابية جديدة، بعد رواية وفيلم " شفرة دافنشي " لدان براون وزوبعة الكتاب المسمى إنجيل يهوذا المنحول، في فيلم وثائقي أسماه " قبر يسوع الضائع " والذي أنتجه وشاركه في أخراجه الإسرائيلي سيمحا جاكوبوفيتشي،وزعما فيه أن هناك احتمال أن يكون يسوع المسيح قد دفن في القدس في مقبرة لعائلته وذلك إلى جانب أمه مريم ويوسف النجار، كما زعما مثل دان براون ومن أعتمد على كتبهم أن المسيح تزوج بمريم المجدلية وأنجب منها ابنا اسمه يهوذا بن يسوع وليس بنتا اسماها سارة كما زعم دان براون!! وقد بني جيمس كاميرون افتراضاته الخيالية الوهمية على ما كشفه علماء الآثار في إسرائيل سنة 1980 لمقبرة ضمن مجموعة أخرى من المقابر تضم، جميعها 900 عضامة كانت لأفراد من يهود فلسطين الذين كانوا يعيشون في أورشليم (القدس) في القرن الأول الميلادي. فقد كان اليهود عبر تاريخهم يعتبرون عظام موتاهم عظام مقدسة وكانوا يضعونها بعد تحلل الأجساد في صناديق مصنوعة من الأحجار الجيرية يسمونها عضامات أو نواويس Ossuaries وغالبا ما يكتبون أسماء صاحب كل عظام على الصندوق، العضامة، التي كانوا يضعون عظامه فيها!! وقد وجد علماء الآثار وعلى رأسهم عالم الآثار الإسرائيلي عاموس كلونير من جامعة بار إيلان الإسرائيلية ست عضامات (نواويس) مكتوب عليها أسماء أصحاب العظام التي تحتوي عليها وأربعة ليست عليها أسماء، والأسماء الستة الذين بني عليهم كاميرون افتراضاته الخيالية الوهمية هي: " Yeshua` bar Yehosef = يشوع بن يوسف "، و " Maryah = مريم "، و " Yoseh = يوسي، وهو اختصار يوسف "، و " Mariamne e Mara = مريم المعروفة بمارا، ومارا هي اختصار مرثا، وهذا النقش بالذات منقوش باليونانية "، و " Mattiah = متى "، و " Yehudah bar Yeshua = يهوذا بنيشوع ". وأن كانت معظم ترجمة هذه الأسماء متنازع عليها لعدم دقة ووضوح النقوش فيقول William G Dever أستاذ علم الآثار المتقاعد بجامعة أريزونا والذي كان يقوم بالحفر في مواقع إسارئيل لمدة 50 سنة أن بعض هذه النقوش غير واضحة. ويرى بعض العلماء أن ترجمة النقش " بـ " يشوع بن يوسف " غير دقيقة!!
وزعم كاميرون أن هذه النواويس (العضامات) التي عثر عليها في " تالبيوت – الطالبية " تحمل نفس الأسماء الرئيسية في العهد الجديد مثل يسوع ومريم ومتى ويوسف ومريم المجدلية، وهناك اسم سادس منقوش باللغة الآرامية يترجم بأنه " يهوذا بن يسوع ". كما زعم أيضاً أن أبحاث الحمض النووي لم تجد أي علاقة دمويةبين " يسوع بن يوسف " ومريم ومرتا. وبما أن دفنهم في القبر نفسه يفترض وجود علاقة قربى لذا زعم في فيلمه أن يسوعومريم التي زعم بدون أي دليل إلا مجرد تأثره برواية شفرة دافنشي الملفقة أنها مريم المجدلية وأنه من المحتمل أن يكونا، هي ويسوع، زوجين!!
وقد استند كاميرون في فيلمه الخيالي الوهمي على نموذج إحصائي قام به بعض علماء الإحصاء والذي بين شيوع مثل هذه الأسماء بين يهود فلسطين في القرن الأول الميلادي بدرجة كثيفة حتى أن اسم يسوع تكرر 71 مرة في الأسماء المنقوشة على 600 ناووس (عضامة)، بل ويقولCharlesworth of Princeton Theological Seminary أنه لديه خطاب من القرن الأول كتبه شخص يدعى يسوع وقد أرسله إلى آخر اسمه يسوع ويتضمن شاهد اسمه يسوع أيضاً!! أي أن الراسل والمرسل إليه والشاهد عليهما اسمه يسوع أيضاً!! كما يتكرر اسم مريم بنسبة 25% في أسماء النساء المذكورة في القرن الأول، ويؤكد العهد الجديد هذه الحقيقة فيذكر لنا من ضمن تسعة نساء كن تلميذات للمسيح خمس منهن باسم مريم " مريم العذراء ومريم أختها (أم يعقوب) ومريم أخت لعازر ومرثا، ومريم المجدلية ومريم أم يوحنا الملقب مرقس. وبرغم ذلك فقد لعب جيمس كاميرون ورفيقه سيمحا جاكوبوفيتشي لعبة خيالية هي: أن اسم " يسوع بن يوسف " استخدم نادرا فبرغم تكرار اسم يسوع 71 مرة إلا أنه تصور وزعم أن وجود شخص واحد فقط باسم " يسوع بن يوسف " يعطي احتمال أنه يسوع المسيح!! وذلك على الرغم من وجود نقش أخر في نفس العضامات بهذا الاسم " يسوع المسيح " أيضاً كُشف عنه سنة 1931م!! وقال أن اسم مريم يحتمل أنه لأم المسيح!! كما يحتمل أن يكون اسم متى لأحد أفراد عائلة المسيح!! وان اسم يوسي والذي له ما يقابله في أحد أولاد خالة المسيح يحتمل أن يكون أنه أحد أفراد عائلة المسيح، وأن اسم " Mariamne e Mara " يحتمل أن يكون لمريم المجدلية والتي افترض أن وجود عظامها في قبر يسوع بن يوسف واختلاف جيناتها عن جينات يسوع بن يوسف حسب فحص الحمض النووي DNA يدل على أنها ليست أخته أو أمه وأفترض أنه يحتمل أن تكون زوجته!! وعلى أساس هذه الافتراضات افترض أيضا أن يهوذا بن يسوع يحتمل أيضاً أن يكون ابن يسوع ومريم المجدلية!!
هذه النظريات والافتراضات والاحتمالات الوهمية أثارت اعتراضات وانتقادات الكثيرين من العلماء مثل عاموس كلونر عالم الآثار في جامعة بار إيلان الإسرائيلية الذي أكتشف هذه النواويس أولاً والذي وصف كلام جيمس كاميرون وفيلمه الوثائقي بأنه " مناف للصواب ". وقال " لا يوجد أي دليل علمي" يثبت أن القبر هو ليسوع وعائلته بل انه " مجرد قبر يهودي يعود إلى القرن الأول بعد المسيح ". وبعد دراستنا لما جاء في فيلم " قبر المسيح الضائع وما نشر عنه وجدنا أنه يعتمد على مزاعم وخيال مخرج ومنتج سينمائي لا يمت للواقع بصلة وان السيد جيمس كاميرون ومن معه لا يهدفون إلا لتحقيق ربح مادي مثلما حدث مع رواية وفيلم شفرة دافنشي، إلى جانب تصوره أنه بذلك يستطيع زعزعة إيمان بسطاء المسيحيين وبث الشك في قلوبهم!! وكما قلنا فما يزعمه ويتخيله هو محض خيال منتج ومخرج سينمائي، ويبدوا أن صناع السينما يحاولون الآن تشكيل الأديان حسب أفكارهم وخيالهم السينمائي الجامح!! لذا قدم مجموعة من الافتراضات والمزاعم الوهمية تتنافي مع ابسط الحقائق العلمية والتاريخية والكتابية، للأسباب الآتية؛ (1) أن اسم يسوع كما بينا أعلاه كان شائعا جدا في القرن الأول الميلادي، ويقولCharlesworth of Princeton Theological Seminary أن لديه خطاب من القرن الأول كتبه شخص يدعى يسوع وقد أرسله إلى آخر اسمه يسوع ويتضمن شاهد اسمه يسوع أيضاً!! أي أن الراسل والمرسل إليه والشاهد عليهما اسمه يسوع أيضاً!!وكذلك اسم مريم ويوسف، كما أن هناك عضامة أخرى، من نفس القبور المذكورة أعلاه، غير التي ذكرها كاميرون عليها نقش " يسوع بن يوسف " وكان قد كشف عنها عالم الآثار اليعازر ليفي في محاضرة له في برلين سنة 1931، أي قبل اكتشاف هذه العضامات بحوالي خمسين سنة!! وقد تجنب كاميرون ورفاقه ذكرها!! (2) كان موطن يسوع المسيح هو مدينة الناصرة ولم يكن من أورشليم وعندما كان يذهب إلى أورشليم في الأعياد كان يمر بمنزل لعازر وأختيه مريم ومرثا بقرية بيت عنيا الواقعة على مدخل أورشليم (يو11) أو يقيم في منزل السيدة مريم أم يوحنا الملقب مرقس والذي كان بيتها هو أول كنيسة في أورشليم والعالم. وهذا يؤكد أنه لم يكن له مقبرة في أورشليم التي كان يذهب إليها في الأعياد فقط. (3) كان من المستحيل أن يكون لعائلة المسيح قبرا في أورشليم وبهذه المواصفات التي تخص مقبرة أشخاص أغنياء. فمثل هذه المقبرة لا يقدر على شرائها سوى الأغنياء. كما كان موطن سكن يوسف النجار والعذراء مريم هو مدينة الناصرة وكان مكان وموطن ميلادهم هو بيت لحم وكانوا يذهبون إلى أورشليم في الأعياد فقط، وكان من الطبيعي أن يكون مدفن عائلتهم في الناصرة مكان سكنهم أو في بيت لحم المكان الأصلي لعائلتهم باعتبارهم من بيت داود. كما كان يوسف نجارا وكان النجارون في تلك الفترة من الفقراء ولا يملكون شراء مثل هذه المقبرة الموجودة في الجبل. (4) أن وجود النقوش محفورة بثلاث لغات الآرامية والعبرية واليونانية يدل على أنها لأشخاص دفنوا على عدة مراحل أو أجيال، وهذا ما يؤيده وجود 35 عضامة أخرى من نفس المكان لأشخاص من أسرة واحدة دفنوا عبر عدة أجيال. (5) لو افترضنا جدلا أن المسيح عاش بعد حادثة الصلب وأنجب فهذا يعني أنه لم يتوف بل سنة 50م، أي كان عائشا وموجودا على الأرض لمدة حوالي 20 سنة على الأقل!! في حين أن تلاميذه ورسله كانوا ينادون بصلبه وموته وبقيامته من الأموات بعد صلبه بـ 53 يوم وبعد قيامته بـ 50 يوم، أمام آلاف اليهود الذين آمن منهم ثلاثة آلاف نفس بعد أول عظة للتلاميذ والقديس بطرس مؤكدين لهم قيامة المسيح من الأموات وفي نهاية الأسبوع وصل عدد المؤمنين من اليهود إلى خمسة آلاف، بل وكانت أعداد كبيرة من كهنة اليهود ينضمون للمسيحية ويؤمنون بقيامة المسيح: " وكانت كلمة الله تنمو وعدد التلاميذ يتكاثر جدا في أورشليم وجمهور كثير من الكهنة يطيعون الإيمان" (أع7 :6). ولو افترضا أن المسيح كان حيا ومتزوجا لكان اليهود قد واجهوا المسيحيين بذلك وأحضروه هو وزوجته المزعومة وابنه المزعوم أمامهم، وهذا ما لم يحدث. (6) كما أن وجود عناصر جينية متفقة وأخرى مختلفة لا تدل إلا على أن هذه المقبرة كانت لأسرة يهودية استخدمتها لعدة أجيال وكان بها أبناء وبنات وأمهات وزوجات من عائلات أخرى، وهذا ما يؤيده استخدام ثلاث لغات في النقوش ووجود 35 عضامة أخرى لعائلة واحدة من عدة أجيال. ) ولو افترضنا جدلاً أن العضامة المزعومة كانت ليسوع المسيح حقا، وهذا مستحيل، لما كتب عليها اسم " يسوع بن يوسف " لأن يسوع المسيح لم يعرف بابن يوسف إلا في مدينة الناصرة، موطنه وموطن العذراء ويوسف النجار، فقط، أما خارج الناصرة، سواء في أورشليم أو كفر ناحوم أو صور وصيدا وغيرهم فلم يكن يعرف بين اليهود إلا بلقب يسوع الناصري أو يسوع الذي من الناصرة، وكان يعرف بين المسيحيين، خاصة بعد القيامة بالرب يسوع المسيح أو ابن الله. ولو افترضنا أن الذين دفنوه هم اليهود لكتبوا يسوع الناصري، ولو كانوا هم المسيحيين لكتبوا الرب يسوع المسيح أو يسوع المسيح ابن الله.
وهكذا يتبين لنا أن جميع ما زعمه كاميرون وشركاه هو زعم خيالي باطل مبني على وهم وخيال باطل، وما بني على باطل فهو باطل.
|
تذكر دائماً أنه لا يمكنك إسترجاع الحجر بعد إلقائه **************
Similar Threads
-
By بنت المسيح in forum حياة ام النور
Replies: 0
Last Post: 06-02-2024, 09:42 AM
-
By love jesus in forum مواضيع الروحيه
Replies: 0
Last Post: 05-24-2024, 10:45 PM
-
By Michael15 in forum الأفلام الدينية
Replies: 0
Last Post: 10-14-2023, 04:01 AM
-
By love jesus in forum الأفلام الدينية
Replies: 0
Last Post: 05-20-2022, 07:16 PM
-
By love jesus in forum الأفلام الدينية
Replies: 0
Last Post: 05-20-2022, 03:23 PM
Posting Permissions
- You may not post new threads
- You may not post replies
- You may not post attachments
- You may not edit your posts
-
Forum Rules
| |