ظهور السيدة العذراء فى قرية ناجو
كوريا
فى المدينةِ الصّغيرةِ ناجو بقرب جنوب غرب رأس شبه الجزيرةِ الكوريةِ، بَدأتْ سيدتنا إعْطاءَ رسائل وعلامات إلى جوليا كيم . فى 30 يونيه 1985 تمثال سيدتنا والمملوك لجوليا بدأ يبكى بدموع . وفى 19 أكتوبر 1986 بدأ التمثال يبكى بدموع من دماء . حتى 14 يناير 1992 كان التمثال قد بكى 700 يوماً .
دموع الدّمِ قَدْ اختبرتْ ووُجِدتْ أنها دماء بشريه . الآن التّمثال كَانَ وما زال يَعطي زيت معطّر. جوليا أُعطيت " ثوب العطر ". لذا جوليا محاطة بالعطر الحلوِ للوردِ. أيضا عندما تُقبّلُ سبحةَ أو تحملها في يدها لبضعة ثوانيِ تصير معطره َ.
جوليا أيضا غالبا تخْضعُ لألام حادّةِ لتوبة الآخرين ولأجل خطية الإجهاض والآثامِ الأخرىِ التى تسود العالمِ.فى بعض الأوقات كانت تستقبل علامات آلامِ الصّلبِ . هي سُمح لها أَنْ تختبر معجزات قربانية. كثير من الناسِ من ضمنهم كهنه شهدوا الحلول المقدس عندما شاهدوا القربان الذى تتناوله جوليا يتحول لونه إلى اللون البني الفاتح ثم يبدأ فى أن يُغطى بالدماء ِ. كثير من الناسِ بدئوا يؤمنوا بقوه فى الحضور الحقيقي للرب يسوع فى القربان المقدسِ المقدّسِ بسبب هذه المعجزاتِ.
غرض الأمِ المباركةِ في ناجو أَنْ تيقظنا برسائلها من حالة الرضى الروحى التى نحياها بلا مبرر بالرغم من البلادة التى نحياها ولكي نُمارسُ تعاليم الإنجيلِ ولكى تبعث الحياة فى إيماننا المسيحى القويم . أنها تَحْثّنا أَنْ نَبْدأَ حياة الصلاة والتواضع والمحبة حتى نحطم استحواذ الشّيطانِ على عالمنا ويبدأ عصر جديد من السّلامِ والمحبة تحت سيادة السيد المسيحِ . هي تَسْألنا أَنْ نُصبحَ أبناء صغار لها، أن نكرس بالكامل إِلى قلبها النّاصعِ. هي قَدْ دَعتْ كل شخص أَنْ يقدم صلوات حارّة ( خاصةً صلاة الأجبيه ) وأن نصلى لأجل ثبات البطاركة والأساقفة والكهنة وذلك كسفراء للسيد المسيحِ.