سيده بسيطة تحب الملاك ميخائيل من كل قلبها عمل معها أعمالا عجيبة ومعجزات تفوق الخيال وفى ذات يوم جلست بجوار شباك منزلها وكان يوافق شهر بؤنه حيث يقترب يوم عيد الملاك ميخائيل ... وكانت في تلك الأيام قليلة الموارد جدا إذا كان زوجها قد توفى وترك لها ثلاثة أولاد وليس لديها سوى معاش بسيط وكانت قد تعودت في مثل هذه المناسبة أن تقوم بعمل الصدقات وافتقاد المرضى والمحتاجين ولكن لم يكن معها شئ فجلست تصلى رافعه نحو السماء تعاتب الملاك ميخائيل وتقول له ليه تسيبنى اصل إلى هذا الحال التي لا يكون عندي شئ أقدمه. فظهر لها الملاك وعزاها بمنظر بهي في السماء ولم تتحرك من جلستها وإذا بساعي البريد يطرق بابها ليسلمها خطاب يحتوى على شيك مصلحه المعاشات وهى فروق قديمة مستحقه .. وتسلمته وقلبها يهلج بالشكر والتسبيح لله لتنهض بعد يومين تمارس نشاطها في الأماكن التي تعودت فيها على عمل الرحمة وخدمه أخوه الرب