كيف تتصرف ازاء التجربة !!!
والان ماهو رد فعلك نظير تاديب اللة
وكيف تتصرف اذاء ذلك الالم
من الممكن انم تتصرف بطرق عديدة
قد تحتقر تاديب اللة
وفى الرسالة الى العبرانين يقول الرسول
(لا تحتقر تاديب الرب )
بمعنى انك لا تتتجاهل ولا تربط
بين هذا التاديب
كمحاولة من اللة ان يعطيك درسا او رسالة معينة وبين ان تقبل
هذا التاديب على انة نوع من الحظ السىء
يا صديقى ......
اذا كنت ابن اللة
فليس لك حظ سىء !!!!
فاللة يريد ان يقول لك شيئا ما وهو يقول لك
(لا تحتقر تاديب الرب ولا تخر اذا وبخك )
قد تقبل تاديب الرب او تدريبة كطفل يصيح
( لماذا يسمح اللة بان يحدث هذا لى )
ولم نسمع احد المسيحين يقول هذا
(ان الالم او الاضطهاد او الضيق
او اية مشكلة ايا كانت هى من التحدى
وضعة اللة لك
واخرون يتصرفون كقديسين
انهم ايجابيون اذاء اى ضيق انهم يقولون
( حقا انة صليبى وعلى ان احملة)
بينما يدور صراع بداخلهم طوال الوقت !!!!
انهم حقا يشبهون الهنود الذين يرقدون على لوح خشبى بة مسامير !!!!
يا صديقى
ليس ما يريدة اللة منكم !!!
استمع ماذا ييقول
( ولكن كل تاديب وفى الحاضر
لا يرى انة للفرح بل للحزن
واما اخيرا فيعطى الذين يتدربون بة ثمر بر للسلام) ( عب 11:12)
عندما لا يحدث
ضيق _ او معاناة _ هذا شىء جميل
ولكن الحقيقة
انها عندما تاتى الضيقة فهى شىء غير سار ولكنة ( للحظة عابرة )
يوجود احد الاشخاص
كان يخدم فى احد الكنائس
اجريت لة جراحة بسبب مرض السرطان
وطلب من كل شخص فى الكنيسة
ان يصلى من اجلة
وقد كتبت لة احدى السيدات
تقول لة
( انك الان مستعد لكى ترحل ! وانا اسال اللة ان ياخذك الى الدار الابداية )
وقد رد عليها سريعا
وقال لها
( ارجو الا تصلى هذة الصلاة
لان هذا الامر بين اللة وبينى وعلية ان يدبرة حسب مشيئتة )
وهو يقول
( حقا كنت ارغب فى الشفاء من هذا المرض
كنت مستعد الان اتعلم من هذا الدرس الصعب
وان استمر فى الحياة من اجل خدمة اللة )