دراسة كتاب مقدس: عهد جديد - القس أنطونيوس فهمي
مقدمة في سفر رسالة بولس الرسول الاولى الى أهل تسالونيكى "Thessalonians 1"

الإختصار: 1تس= TH 1


** محور السفر:-


+ الأضطهاد، خدمة الرسول بولس، الرجاء، الأستعداد


+ ربنا يسوع المسيح أبديتنا ومجدنا


+ مجيء السيد المسيح الأخير وحياة السهر


**مدينة تسالونيكي:-


+ تدعي حاليا تسالونيك كانت عاصمة مقاطعات مقدونية باليونان، أحد المراكز التجارية الهامة انجذب إليها كبار تجار اليهود وكان لهم مجمع فيها.


+ كان يحكمها 5 أو 6 بوليترفس أي حكام المدينة (أع 17: 6)


+ أسس بها الرسول كنيسة اثناء رحلتة الثانية (أع 17: 1 - 3) حوالي عام 52 ميلادية بعد خدمته في فيلبي .


+ كرز بها ثلاثة سبوت في المجمع اليهودي وكانت الكنيسة قوية منذ بدء انطلاقها تعرضت لمضايقات كثيرة وصارت مثلا حيا للكنائس الأخرى.


**تاريخ كتابتها:-


+ نهاية عام 52 ميلادية أو بداية عام 53 ميلادية أثناء رحلة بولس التبشيرية الثانية من مدينة كورنثوس وهي تعتبر بداية كتابات الرسول، كتبها وهو في كورنثوس.


**غاية الرسالة:-


+ أرسلها ليعزيهم بسبب شدة الضيقة (أع 17: 7) لهذا اهتم بالحديث عن مجيء السيد المسيح الأخير وحياة السهر.


+ الرسالة الأولى يوصي أن لا يحزنوا من جهة الراقدين كما يفعل الأمم الذين لا رجاء لهم، وفي الرسالة الثانية أراد بولس أن يزيل من شعب الكنيسة: اهمال أمور معيشتهم الدنيوية بسبب فكرهم الخاطئ بقرب مجئئ الرب الثانى وانتهاء العالم والدينونة.


+ أرسل إليهم تيموثاوس فأشاع بعض المغرضين أنه يستخف بهم إذ لم يحضر إليهم بنفسه بل أرسل إليهم تلميذه الشاب لهذا تحدث هنا بفيض من أبوته لهم.


*** محتويات الرسالة:-


*اولا: نجاح الكنيسة ص1:


إذ تحتاج الكنيسة المتألمة إلي تشجيع وحب كتب إليهم عن نجاح الكنيسة في تسالونيكي


+ مقدمة 1:


+ الشكر للة علي نجاحهم وصلاته عنهم 2.


+ عمل إيمانهم وتعب محبتهم وصبر رجائهم 3 - 6.


+ صاروا قدوة للجميع 7 - 10.


"انجيلنا لم يصر لكم بالكلام فقط بل بالقوة أيضا وبالروح القدس وبيقين شديد" (1: 5) (نص السفر هنا بموقع أنبا تكلاهيمانوت)


*ثانيا: أبوته لهم ص2:


غمرهم بالمشاعر الأبوية معلنا إحساسه بآلامهم وشوقه إليهم


+ أبوة الرسول 1 - 12.


+ تألم الكنيسة 13- 16.


+ شوقه إليهم 17 - 20.


"كنا مترفقين في وسطكم كما تربي المرضعة أولادها هكذا إذ كنا حانين إليكم كنا نرضي أن نعطيكم لا انجيل اللة فقط بل أنفسنا أيضا" (2: 7، 8).


*ثالثا: بعث تيموثاوس إليهم ص3:


لم يعاتبهم لأنهم اتهموه بالاستخفاف بهم بل يعلن لهم مركز تيموثاوس وحاجته هو إليه وكيف قدمه إليهم بالرغم من احتياجه إليه


+ إرسال تيموثاوس إليهم 1 - 5.


+ تقرير تيموثاوس عنهم 6 - 13.


"الآن نعيش إن ثبتم انتم في الرب " (3: 8).


يعتبر الرسول ثباتهم في الرب ليس فقط يفرح قلبه و إنما يجعله يعيش.


*رابعا : تثبيت المؤمنين ص4:


إن كانت الضيقة قد زكتهم فلا يكون هذا نهاية المطاف إنما يلزمهم النمو في الحياة الفاضلة


+ مفهوم الحياة الفاضلة 1 - 3.


+ التخلي عن الزنا 4 - 8.


+ النمو في الحب 9 - 12.


+ مجيء الرب الأخير 13 - 18.


"هذه هي إرادة الله قداستكم " (4: 3)


فإن كانت تسالونيكي بلد ضخم تجاري عرف بالاباحية إلا أن الله لم يدعنا للنجاسة بل في القداسة 4: 7.


*خامسا : وصايا عملية ص5:


إذ هم في ضيقة حدثهم عن السهر ولأنهم أساءوا فهم تصرفه كتب لهم عن محبة الرعاة


+ حياة السهر 1 - 11.


+ محبة الرعاة 12 - 13.


+ وصايا أخري 14 - 22.


+ ختام الرسالة 23 - 28.


"شجعوا صغار النفوس اسندوا الضعفاء تأنوا علي الجميع " (5: 14).