دراسة كتاب مقدس: عهد جديد - القس أنطونيوس فهمي
مقدمة في سفر رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي "Philippians"

الإختصار: في= PHP


** محور السفر:-


+ الأتضاع، التضحية بالذات، الوحدة، الحياة المسيحية، الفرح


+ رينا يسوع المسيح فرحنا


+ وحدانية الروح وحياة الفرح


**مدينة فيلبي:-


+ مدينه في مقدونية اسمها القديم كرينيوس، ضمها فيلبي المقدوني الثاني إلي مملكته عام 356 ق.م ووسعها وحصنها ودعاها علي أسمه.


+ سقطت مدينة فيلبي تحت يد الرومان عام 168 ق. م وأصبحت فيما بعد مدينة كولونية (أع 16: 12) أي لها امتيازات رومانية وصارت من أشهر مدن مقدونية.


+ زارها الرسول بولس نحو عام 52 م، حيث أسس أول كنيسة في اوربا وآمن علي يديه كثيرون منهم ليديه والفتاة التي بها روح عرافة ( أع 16)


+ فيها سجن الرسولان بولس وسيلا حيث أخرجهما الرب فكرزا للسجان وأهل بيته واضطرا إلي ترك المدينة.


+ زارها الرسول مرة أخري (أع 20: 3- 6).


+ تمتاز كنيسة فيلبى بالكرم رغم فقرها، فقد أرسلت مساعدات مالية لبولس، على يد أبفرودتس وهو في رومية ، فأرسل اليهم بولس هذه الرسالة بيد أبفرودتيس أيضا ليشكرهم فيها على معروفهم، وليحذرهم من بعض المعلمين الكذبة وهي رسالة فرح، وحب، وشكر، ومدح، فلا تجد فيها انتقادا أو توبيخا.


+ يحتوى الإصحاح الثاني بحثا هاما في شخص الرب يسوع المسيح، واتضاعه وارتفاعه.


***تاريخ كتابتها:-


يرجح نحو سنة 63 ميلادية قرب نهاية أسره الأول حيث كان يتوقع سرعة الإفراج عنه (1:25،2: 23، 24)، وقد تأسست كنيسة فيلبى أثناء رحلة بولس الرسول التبشيرية الثانية عندما ذهب إلى فيلبى ومعه سيلا ولوقا وتيموثاوس (أع11:16، 12).


***غرض الرسالة:-


كان الفيليبيون قد أرسلوا إليه هبه (4: 10) علي يدي أبفروتس (4: 18) فأرسل إليهم يشكرهم، علي ثمر حبهم المتزايد وليس من أجل الهبة في حد ذاتها وإذ مرض ابفروتس وقارب الموت سمعوا فحزنوا، فحزن أبفروتس ليس علي مرضه و إنما لأجل حزنهم عليه.. إنها رسالة مملوْءة بمشاعر الحب الفياضة التي فيها يعلق كل عضو حبه للآخرين علي حساب نفسه.


+ يبدوا أن البعض كرز بالسيد المسيح أثناء سجن الرسول بقصد سيئ ليتعرض الرسول لضيقات أكثر... لذلك جاءت نغمة هذه الرسالة "وحدانية الروح والفرح".


+ كان للنساء عمل في الكنيسة ويبدو أن اختلافا في الفكر قد دب بينهن (4: 2) لذلك أكثر الرسول من كلمة "جميعكم" ليؤكد التزام الكل بوحدانية الروح.


***مفتاح الرسالة:-


"لكنني وإن كنت انسكب أيضا علي ذبيحة إيمانكم وخدمته أسر وافرح معكم أجمعين"(2: 17)


"افرحوا في الرب كل حين وأقول أيضا افرحوا" (4 :4)


***محتويات الرسالة:-


1 – مقدمة ص1: 1 - 11


+الشركة الرسولية 1 - 2


+ الشكر لله والصلاة عنهم 3 - 11


في هذه المقدمة نلاحظ:


+ يوجه الحديث إلي " جميع القديسين" فيؤكد الوحدة .


+ يقدم الشعب ككل عن الاساقفة والشمامسة فإن الكهنوت هو خادم الشعب لا يطلب لنفسه الكرامة بهذا يحفظ الكنيسة روحانيتها ووحدتها لأن الكبرياء علة الانقسام.


2 - الوحدانية والعمل ص 1: 12 - 30:


لا تتحقق وحدانية الروح بشعارات نظرية مجردة ولا بتنظيمات وتنسيق وإنما تنبع عن قلوب مؤمنه صادقة عن إناس لهم الإيمان بالعمل الروحي والثقة في الله الذي يحول آلامنا للخير والفرح بتحقيق الهدف الإنجيلي دون مصلحة خاصة مادية أو معنوية.


+ إدراكنا لمفهوم الألم يولد ثمرا مفرحا 12- 17.


+ الفرح بتحقيق الهدف الإنجيلي 18 - 26.


+ الجهاد معا وسط الآلام 27 -30.


-3 الوحدانية والإتضاع ص2:


+ ليس شيء يفرح قلب الرسول بولس مثل الوحدة النابعة عن روح الحب الحقيقي في إتضاع وقد قدم الرسول السيد المسيح نفسه مثلا أعظم كما تحدث عن نفسه وتيموثاوس وابفرووتس كيف يعملون بروح الحب والاتضاع.


+ روح الشركة 1 - 4.


+ المسيح مثالنا في الاتضاع 5 - 11.


+ الله واهب الاتضاع 12 - 18.


+ أمثلة لخدام روحيين محبين 19 - 30.


4 - الوحدانيه والبدع ص3


+ لا تعني الوحدة التهاون في الإيمان الكنسي وضم المبتدعين تحت ستارها. فالوحدة الحقة هي وحدة إيمان حقيقي مترجم في الحياة العملية:


+ رفض بدعة التهود 1- 2.


+ روحانية قوة لا عجز 3 - 11.


+ روحانية نمو بلا توقف 12 - 16.


+ الرسول كمثال الحياة السماوية 17 - 21.


5 - وصايا عملية ص4.


ترجم الرسول الحديث عن الوحدة عمليا في الآتي:


+ الثبوت في الرب 1.


+ وحدة الفكر 2- 3.


+ الفرح والعبادة الدائمة 4- 7.


+ السلوك الحي 8- 9.


6 - ختام الرسالة:


+ شكر علي محبتهم 10- 12.


+ إهداء السلام 13- 22.


+ البركة الرسولية 23.