روى انه فى جبل اثوس ( الجبل المقدس )
حيث توجد جزيرة بها جبل العذراء مريم المقدس الذى يحتوى على 40 دير , ويقال ايضا ان السيدة العذراء مريم ويوحنا الحبيب قد زارا العازر فى هذا الجبل فى قبرص سنة 49 م عندما وطأت ارجل السيدة العذراء مريم الجبل كان هناك معبد للاله ابللو فقامت فى الحال زلزله عظيمة وتحطمت الاصنام وانتهت منذ تلك اللحظة عبادة الاوثان واصبحت الجزيرة بأكملها للسيد المسيح حتى الان ،
جاءت مجموعه من اللصوص للهجوم على دير الفا طوبيد لسرقته
فاختبأوا فى مكان قريب من الدير لكى يدخلوه عند الفجر حين تفتح ابوابه
ولكن ماحدث ان السيده العذراء لم ترض بايذاء من يطلبون شفاعتها
ففى الصباح الباكر كان رئيس الدير فى الكنيسه وحده يصلى
وفيما هو يصلى سمع صوت من ايقونه والدة الاله يقول له:
لا تفتحوا الابواب هذا النهار بل اصعدوا على اسوار الدير فيهرب اللصوص
فالتفت رئيس الدير فراى العجب ، راى وجه والدة الاله كأنه حيا مجسما ومثله وجه الطفل يسوع وراى ان الطفل يسوع مد يده الى فم العذراء وقال لها :
دعيهم يا امى يؤدبون ولا تقولى لهم هذا الكلام
ولكن السيده العذراء رفعت يد رب المجد وقبلتها ونظرت اليه مترجيه اياه ثم اعادت العباره التى سبق وقالتها مرتين
وبالفعل لم يفتح الرهبان باب الدير صباحا وانما صعدوا فوق الاسوار مما اخاف اللصوص وجعلهم يهربون
وشكر جميع الرهبان الرب ومجدوا اسمه وشكروا السيده العذراء الشفيعه الحنونه
ومنذ ذلك الحين ظلت الايقونه المقدسه بالهيئه التى راها رئيس الدير
( يد الطفل يسوع ممدوده الى فم العذراء ويد العذراء ممسكه بيده ) وهذه الصوره موجوده فى دير الفا طوبيد فى جبل اثوس وموجود تقليد منها فى دير العذراء بأخميم
بركه صلواتها وشفاعتها تكون معانا امين