الاحد الثانى : احد التجربة
اذ حين ينسكب الانسان امام اللة بالاستعداد
ويعرف ضعفة
بالنسبة لضعف بشريتة
وبالنسبة لما مطلوب منة كصورة اللة ومثالة

يبدا اللة يسكب من روحة فى نفس الانسان
ليعلو بة الى الروحيات الى العمق الى الحق والحقيقة
الى اللة تبارك اسمة وزاد مجدة
ويغطى الانسان بنعمة خاصة ليتقدس
ليكون فى اللة واللة فية


من يحسد ويرقب تطور الانسان
من عوقب بالهلاك الابدى
من ليس لة رجاء
ابليس الحية القديمة الشيطان

يرقب بغيظ محبة الهنا لنا ولذتة ببنى ادم
ويعيد لعبتة الالاف من المرات

يستغل ضعف بشريتنا
ويحاول ان يجهض اى تقدم لنا فى الروح والروحيات

يحارب بمكر

يبدا حرب البطن
الغذاء المادة اساس
كما غلب ادم وحواء
يحرك فينا شهوة الاكل بدلا من متعة صوم الروح
كعادتة يريد اجسادنا ان تثقل لتشدنا للارض والمادة
ولا يبغى ان تسيطر روح اللة فينا لنحلق للسماء والابدية

يحارب
ولكن
من ذاقك يا رب لا يستطعم ابدا خبز العالم
مهما بلغ اغراءة
مهما حاول اسقاطة
اذ ليس بالخبز وحدة يحيا الانسان
بل
بكل كلمة تخرج من فم اللة


يحارب
الشيطان ولا يياس

ويحاول الشيطان تعال لاعلى قمم الروحانية
لاحاربك حربين مشهورين
اما الذات او صغر النفس

والهك سينقذك

او تعال لماذا لا تدع اللة يريك قوتة
اين عملة
لماذا انت متعب الست تعبد اللة
اليس من حقك الراحة والسعادة

لكن
يرد اللة لا تجرب الرب الهك
اامن اولا وتلقائيا سامنحك متعة العقل والاقتناع
لكن لا تجربنى
ولا تتوقع ان حياة القديسيين مفروشة بالورود على الارض
لانهم ليسوا من هذا العالم لذا يبغضهم العالم
هم ليسوا متخلفين وانما مختلفين

فلا تجرب الرب الهك بقياسات الراحة والسعادة بالعالم
اجعل مقياسك
الهك ووطنك السماوى
انت هائم مغترب بتلك الارض تقضى وقتا وسينتهى
انما الابدية هى التى بالاولى ان تشغلك

لا تجرب الرب الهك


ويبدا الشيطان حربة الاخيرة
ممالك وراحة وعظمة الارض امنحها لك
افتح لك ابواب راحة لكنها اخرتها موت وهلاك
ومن ملكك عليا يا شيطان
وماذا تملك لتمنحنى
اليست كل الاشياء ملك لالهى
لكنك الكذاب وابو كل كذاب
توعد بما لا تستطيع ان تفى بة
وتمنح ما لا تملكة


لكن للرب الهى اسجد ولة وحدة اعبد
فلتفن ممالك او تزدهر
لم تعد تغرينى ماديات ممنوحة من يدك
اسعى الى ما فوق العالم
اذ لا اريد شيئا من هذا العالم

تساوت الاشياء
وجودها كعدمها
يمكن ان اجوع وان استفضل وان استغنى


الا عن
ملكى والهى
يا الهى
منقوووووووووووووووووول


اذكرونى فى صلاوا